سياسي بالجــــبنــــــ.......ــة

كلنا يشهد في هذه الأيام الماراثون الكبير ,, ماراثون إنتخابات الرئاسة الأمريكية .. بل و نرى كيف يواصل العداءان جون ماكين وباراك أوباما تخطي الحواجز الواحد تلو الآخر ..فرغم توقعي بل يقيني بأن أوباما سيكتسح إلا أن ماكين يحاول تضميد جراحه .. فقد أثبت الجمهوريون فشلاً ذريعاً بقيادة بوش فقد وضع أمريكا في مزنق ،، فلم يكفيه أنه خرج لمحاربة الأفغان والعراق إلا أنه وضع أمريكا في موقف منهار إقتصادياً وكاد أن يسقط معه النظام الرأس مالي كله الذي تحاول الدول الأوروبيه إنقاذه(الكبير كبير) .. فهذا هو سبب يقيني بأن ماكين الذي هو من قوم بوش سيخسر الإنتخابات الرئاسيه الأمريكيه.. ؛ لكن ما مدى إهتمامي الزائد بهذة الإنتخابات .. مع يقيني الأكثر أن السياسة الأمريكيه الخارجيه ستظل متمسكه بموقفها نحونا(نحن ولاد البطة السودا) ومساندتها للإبن المدلل إسرائيل فقلت في نفسي أن هذا الكلام لن يأتي بفائدة ..فكان يكفيني أن أتحدث عن الخلا ف بين الفلسطينين أنفسهم أو اللبنانيين أنفسهم أو السودانيين أنفسهم أو ..................... (سأظل تاركاً المساحة الكافية لكل الدول العربية التي تريد أن تنضم إلى هذة الجملة حتى لا أظلم أحداً ؛ فقد أحس بالفخر بأننا إجتمعنا وإتفقنا ولو حتى في تعبير لغوي)

هذا الكلام لن يأتي أيضاً بشئ ...أخذت أفكر عن ماذا أكتب قبل أن ينفذ حبري و تتوه كلماتي .. نعم ,قديكون هذا الموضوع هو الأكثر تشويقاً وهو من سيملأ الفراغ الذي سيتركه الرئيس مبارك أطال الله بقاؤه (لا نملك إلا أن نقول ذلك ) فكرت ما هي التيارات التي لها اليد العليا في مصر التي من الممكن أن تكون لها الكلمة العليا في المستقبل القريب.. وأخذت أرتب أفكاري .. لنبدأ مثلاً(قبل أن أبدأ أنا لا أهاجم أحداً ولا أعيب أحداً ؛ وإنما هذا رأيي السطحي من نظرتي الغير متعمقة للأمور )

لنقل ماذا سيحدث و ما هي إلا تكهنات .. أعتقد أن البلد قد تشهد صراعاً طفيفاً ؛ثم يأخذ الحكم واحد من قليل .. قد يكون الحاكم الجديد من الإخوان المسلمين مثلاً .. هل من الممكن أن يصل التيار الإسلاني للحكم !! .. لكن سيوقعنا في مشاكل لا حصر لها .. فأعتقد أن أول شئ سيفعله أن يهتم بالظاهر .. ويحولنا إلى جمهورية مصر الإسلامية .. فلا يغرنك مظهر الشئ وباطنه ورق

..أعتقد أيضاً أنه قد يطرد السفراء الأجانب من مصر .. بل وقد يوقعنا في حربٍ لا أول لها من آخر .. ذها كله في سبيل الحصر وليس التعديد.. بل وقد أرى أن يكون الحاكم الجديد هو قائد الجيش ... فياسلام فكلنا نسمع عندما يعجز الأمن الداخلي في حل المشكلات (كما عودنا) يتدخل الجيش (وعلى عينك ياتاجر) ففي أزمه العيش وفي حريق مجلس الشورى ساعد .. وفي حادثة الدويقة تدخل ؛ وفي طلاق أم عدوي من أبو عدوي تدخل فهو يلعب دور الرجل الثاني جيداً ،لكني أعتقد من يجلس على دكه البدلاء كثيراً ؛يخاف أن يكون صانع ألعاب محترف ..... ومن الممكن أن يكون الحاكم الجديد من رجال الأعمال (اللي ليهم قرايب مهمين أو هم مهمين بذاتهم) فسيكون حال البلاد كحال الحديد المسلَح يوم في الطالع و يوم في الطالع برضة .. لكن من الممكن أن أعتقد أن يكون الحاكم الجديد هو إبن الرئيس الحالي أخٌ كبير و إبن أخٍ كبير.. إذهبوا فأنتم ال....... ياترى مين يعيش ؛ لكني قد أستغرب قليلاً عندما يأتي في بالي أن تكون العملية سبهللة بعد كده،فهذا الشعب ليس وليد اللحظة ؛ إنما له جذور في أرض الحضارة ..لكني أرجع وأذكر نفسي أن هذا الكلام لن يأتي بفائدة.. ما دام أننا نحن أنفسنا لم نتغير .. فمازلنا نتمتع بقدرٍ كبير بما يسمى أخلاق الزحمة ..........................يــــــــــــــــــــتــــــــــــــــــبـــــــــــــــــــــــــع..