
الإنتقال الكهربى للإنسان
يمنى العلماء أنفسهم بأنهم فى يوم ما سيصلوا إلى إختراع آله الإنتقال المكانى اللازمانى وسيكونوا بذلك قد توصلوا إلى إختراع سيوفر عليهم الوقت المهدر فى السفر بين جنبات هذا العالم الصغير.....!
سيكون هذا الإختراع هو آخر صيحة فى عالم المواصلات.. بحيث - مثلاً - يدخل
الإنسان من بوابة معينة فى الهند ليخرج من بوابة أخرى فى كندا .. و ستأخذ تلك
العملية الإنتقالية وقت أقل مما تقطعه أسرع الطائرات .. حتى الحربية منها....
هل هذا معقول ؟!. أقول نعم ... نعم ... نعم ... ممكن .. لأجد بعض الضحكات التى
تعتلى فم القارئ .. و أفهم ما يدور فى ذهنك .. نعم إنها قطعة من الجنون ..؛ لكنى
أرد عليك قولك ؛ هل كنت تتخيل أنت بعقلك الصغير هذا .. أننا قد نصل إلى الفضاء
بل حتى إلى القمر وما بعده من كواكب .. لا أعتقد ذلك .. المهم ... فلتعمل معى
عقلك قليلاً .. أقول لك بترتيب بسيط .. لقد تمكنا الآن من تحويل صوت الإنسان إلى
نبضة كهربية .. كيف !!! .. ألم ترى ميكروفون فى حياتك أو حتى هاتف !! ..نعم آه.
بل إن العلماء تمكنوا من نقل النبضة الكهربية فى الهواء عن طريق الموجات ..
فمثال لذلك - بدون أن تفتح فمك بصورة بلهاء – الراديو و الهاتف . بل وتمكنوا
من نقل الروائح بواسطة نبضات كهربية وأيضاً اللمس ..(لست متأكد من ذلك
فقد قرأت أنها محاولات فقط من ثلاث سنوات فهذا مجرد توقع ).. بل إنى نسيت أنهم
إستطاعوا نقل الصورة ..ستـــــقول لى طبعاً التلفاز .. لكن ، هل سيتمكنوا من نقل
الإنسان بجميع أجزائه فى سلك بربع جنيه !!
كنت أتناقش مع أصدقاء لى فى ذلك وهم مثلى ليسوا من العلماء ولا يهتموا لأمر
العلم بتاتاً.
فقد طـرح أحدهم هذا السؤال: هو ينفع الواحد يخش من باب في الزقازيق يلاقي نفسه في دبــي !!!
وكان طبعاً مستهزئاً بأحد أفلام الخداع العلمي الأمريكية .. فكرت قليلاً وقلت (بطريقة أينشتاين) :وجدتها .. قال أصدقائي : إيه دي اللي وجدتها !! قلت : الرسالة اللي إتبعتلي إمبارح .. قصدي .. قلت : عندي فكرة مجنونه حبتين ... ومن هنا أيها القارئ العزيز سأبدأ بسرد هذه الفكرة المجنونة التي طرقت باب عقلي المتهالك .. فليذهب الآن أصحاب القلوب الضعيفة و العقول الخفيفة....... بـــــــدايةً يجب أن نعلم أن الخلية هي وحدة بناء الجسم ولكنها مختلفة فيما بينها من حيث التكوين والوظيفة .. فلا نستطيع أن نقول أن خلية النسيج العضلي متماثلة تماماً مع خلية النسيج العصبي .. بل إنها مختلفة حتى في الحهاز الواحد فخلايا الأمعاء المسئولة عن عملية الإمتصاص في الخملات غير الخلايا التي تفرز الأحماض في المعدة ؛ لكن الخلية إسم يطلق على الوحدة التكوينية لا الوحدة البنائية ..فصورة مبسطة أكثر .. الشقة تتكون من غرف طبعاً .. فالغرفة هي الوحدة التكوينية للشقة وليس الوحدة البنائية التي بنيت منها الشقة , في حين أننا نجد أن الطوب والإسمنت والحديد هو ما بنيت به الشقة , فيكونوا بذلك الوحدة البنائية للشقة. فنحن نحتاج غلى معرفة الوحدة البنائية للإنسان هل هي البروتين أم الأحماض الأمينية الحمض النووي صراحة لا أدري لكن أعتقد أنها الطين .. ولا أستطيع أن أتحدث أكثر من ذلك في هذا الموضوع.
فـــــأول شئ مطلوب معرفته لتحقيق ذاك الحلم أن نعرف الوحدة البنائية للإنسان
ثانياً : أيضاً مطلوب أن نعرف كيف نقوم بتفكيك أوتحليل الإنسان إلى تلك الوحدة البنائية.
ثالثاً : ثم كيف نستطيع تحويل الوحدة البنائية تلك إلى نبضة كهربية ننقلها عبر الأسلاك , بل وأكثر من ذلك على هيئة موجات لاسلكية كالراديو .
رابعاً : كيف نقوم بتجميع تلك الوحدات البنائية التي إنتقلت بنفس النظام الرباني المحكم الصنع إلى إنسان طبيعي هو نفسه الذي دخل في بداية التجربة ...
بعد ذلك كله إذا تحقق مــاذا سيحدث إذا إنتقل رجلان في نفس الوقت ..أعتقد أننا سنحصل على رجل له رأس الرجل الآخر و رأس لها جسم الرجل الأول ..مثلاً ..
بعد ذلك لو تغلبنا على كل العراقيل تلك هل سيشتبك الإنسان مع الموجات اللاسلكية الأخرى كموجات المحمول والراديو والإنترنت ؟؟
إممم لا أعتقد أنها ستكون سهلة .. بل ستكون معقدة بشكل يصيب الإنسان بالصداع ...
سيكون هذا الإختراع هو آخر صيحة فى عالم المواصلات.. بحيث - مثلاً - يدخل
الإنسان من بوابة معينة فى الهند ليخرج من بوابة أخرى فى كندا .. و ستأخذ تلك
العملية الإنتقالية وقت أقل مما تقطعه أسرع الطائرات .. حتى الحربية منها....
هل هذا معقول ؟!. أقول نعم ... نعم ... نعم ... ممكن .. لأجد بعض الضحكات التى
تعتلى فم القارئ .. و أفهم ما يدور فى ذهنك .. نعم إنها قطعة من الجنون ..؛ لكنى
أرد عليك قولك ؛ هل كنت تتخيل أنت بعقلك الصغير هذا .. أننا قد نصل إلى الفضاء
بل حتى إلى القمر وما بعده من كواكب .. لا أعتقد ذلك .. المهم ... فلتعمل معى
عقلك قليلاً .. أقول لك بترتيب بسيط .. لقد تمكنا الآن من تحويل صوت الإنسان إلى
نبضة كهربية .. كيف !!! .. ألم ترى ميكروفون فى حياتك أو حتى هاتف !! ..نعم آه.
بل إن العلماء تمكنوا من نقل النبضة الكهربية فى الهواء عن طريق الموجات ..
فمثال لذلك - بدون أن تفتح فمك بصورة بلهاء – الراديو و الهاتف . بل وتمكنوا
من نقل الروائح بواسطة نبضات كهربية وأيضاً اللمس ..(لست متأكد من ذلك
فقد قرأت أنها محاولات فقط من ثلاث سنوات فهذا مجرد توقع ).. بل إنى نسيت أنهم
إستطاعوا نقل الصورة ..ستـــــقول لى طبعاً التلفاز .. لكن ، هل سيتمكنوا من نقل
الإنسان بجميع أجزائه فى سلك بربع جنيه !!
كنت أتناقش مع أصدقاء لى فى ذلك وهم مثلى ليسوا من العلماء ولا يهتموا لأمر
العلم بتاتاً.
فقد طـرح أحدهم هذا السؤال: هو ينفع الواحد يخش من باب في الزقازيق يلاقي نفسه في دبــي !!!
وكان طبعاً مستهزئاً بأحد أفلام الخداع العلمي الأمريكية .. فكرت قليلاً وقلت (بطريقة أينشتاين) :وجدتها .. قال أصدقائي : إيه دي اللي وجدتها !! قلت : الرسالة اللي إتبعتلي إمبارح .. قصدي .. قلت : عندي فكرة مجنونه حبتين ... ومن هنا أيها القارئ العزيز سأبدأ بسرد هذه الفكرة المجنونة التي طرقت باب عقلي المتهالك .. فليذهب الآن أصحاب القلوب الضعيفة و العقول الخفيفة....... بـــــــدايةً يجب أن نعلم أن الخلية هي وحدة بناء الجسم ولكنها مختلفة فيما بينها من حيث التكوين والوظيفة .. فلا نستطيع أن نقول أن خلية النسيج العضلي متماثلة تماماً مع خلية النسيج العصبي .. بل إنها مختلفة حتى في الحهاز الواحد فخلايا الأمعاء المسئولة عن عملية الإمتصاص في الخملات غير الخلايا التي تفرز الأحماض في المعدة ؛ لكن الخلية إسم يطلق على الوحدة التكوينية لا الوحدة البنائية ..فصورة مبسطة أكثر .. الشقة تتكون من غرف طبعاً .. فالغرفة هي الوحدة التكوينية للشقة وليس الوحدة البنائية التي بنيت منها الشقة , في حين أننا نجد أن الطوب والإسمنت والحديد هو ما بنيت به الشقة , فيكونوا بذلك الوحدة البنائية للشقة. فنحن نحتاج غلى معرفة الوحدة البنائية للإنسان هل هي البروتين أم الأحماض الأمينية الحمض النووي صراحة لا أدري لكن أعتقد أنها الطين .. ولا أستطيع أن أتحدث أكثر من ذلك في هذا الموضوع.
فـــــأول شئ مطلوب معرفته لتحقيق ذاك الحلم أن نعرف الوحدة البنائية للإنسان
ثانياً : أيضاً مطلوب أن نعرف كيف نقوم بتفكيك أوتحليل الإنسان إلى تلك الوحدة البنائية.
ثالثاً : ثم كيف نستطيع تحويل الوحدة البنائية تلك إلى نبضة كهربية ننقلها عبر الأسلاك , بل وأكثر من ذلك على هيئة موجات لاسلكية كالراديو .
رابعاً : كيف نقوم بتجميع تلك الوحدات البنائية التي إنتقلت بنفس النظام الرباني المحكم الصنع إلى إنسان طبيعي هو نفسه الذي دخل في بداية التجربة ...
بعد ذلك كله إذا تحقق مــاذا سيحدث إذا إنتقل رجلان في نفس الوقت ..أعتقد أننا سنحصل على رجل له رأس الرجل الآخر و رأس لها جسم الرجل الأول ..مثلاً ..
بعد ذلك لو تغلبنا على كل العراقيل تلك هل سيشتبك الإنسان مع الموجات اللاسلكية الأخرى كموجات المحمول والراديو والإنترنت ؟؟
إممم لا أعتقد أنها ستكون سهلة .. بل ستكون معقدة بشكل يصيب الإنسان بالصداع ...
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق